الثلاثاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٨

أحداث متقاطعة

على خلفية إضراب 6 ابريل...نفخوا الناس ومسكوا ناس واعتقلوا ناس وطلعت إشاعات أنهم حيحجبوا موقع الفيس بوك؛ واعتقلوا إسراء وناس تانية كتير، أفرجوا عن ناس من جماعة الجهاد الراديكالية وحكموا على الاخوان المسلمين فى المحاكمة العسكرية بأحكام تتراوح بين 7-10 سنين؛ والراجل بتاع أكياس الدم الفاسدة-بتاع هايدلينا- طلع براءة وبرضه معرفناش مين الوحش اللى مش من الحزب الوطنى اللى عمل كده فى الغلابة؛ القوات المسلحة نزلت أكشاك عيش فى الشارع وبرضه الناس مش لاقية العيش فيه ناس تموت فى الطابور وناس بتعمل زى الناس فى الطابور عشان متفةتش دورها فى الطابور وأشوف صورة قى الدستور واحد يفتح رغيف العيش ويلاقى فيه فار؛ وبلال الطالب فى سنة رابعة آداب قام لأحمد نظيف فى محاصرته بمناسبة مئوية جامعة القاهرة وقاله: "افرج عن مصر يا ريس"؛ والمصرى اليوم كل يوم بتعد فاضل كام يوم على انتهاء أزمة الخبز حسب تصريحات السيد رئيس الوزراء؛ وإبراهيم عيسى بيكتب كل يوم مقالة تهز الدنيا، وإضراب 4 مايو قرّب وأنا مش عارفة هل الناس حتعمل حاجة زى المرة اللى فاتت ولا مشاهد المحلة وهيه بتتحول لغزة رعبت الناس، هل الخصومات والجزاءات والضغوطات ديه حتخلى الناس متقولش ولا تعمل حاجة ولا ايه؟!
هل الفلوس اللى اتخصمت لأحمد عشان غاب من الشغل والحوافز اللى اتشالت من كل الناس اللى مجوش الشغل عند امى ولا كلام إسراء بعد ما أفرج عنها وزير الداخلية: أنها مسمعتش عن الاضراب ولا حتسمع ولا هتشارك..حتخلى الناس أكثر إصراراً ولا لأ؟!
وهل موضوع المحافظتين الجداد اللى زادوا على مصر ليه معنى غير أنه نظام بيحاول يطوق الناس بكل الوسائل، والمحكمة الدستورية اللى بقت فى حلوان ورجعوا جابوها فى القاهرة تانى؛ الحدود اللى بتترسم على الكيف وبتغير حياة بشر كتير، من أول الهدنة فى 48 لحدود 67 لاتفاقية اوسلو للجدار العازل..بين مزارع شبعا والجنوب اللبنانى.
بين حرب العراق اللى قامت 10 سنين بينها وبين ايران عشان ترسيم الحدود فى نهر ما بينهم.
الحدود والحرب اللى اتنقلت جوه حدود أمريكا بعد 11 سبتمبر وكان لازم يعملوا اى حاجة عشان يحاربوا الإرهاب؛ يغيروا حياة بشر بقرار من افغانستان للعراق للسودان.
أنا مش فاهمة فى وسط كل ده..ازاى الناس مفروض تحب بعض، تفهم بعض، وتحس بعض...أنا الحمد لله عندى دم ولا عارفة أحس ولا أفهم ولا أحب.