الخميس، ١٧ يوليو ٢٠٠٨

عن الFacebook

لما بحتاج اكتب..بقيت بروح على صفحة الnotes على "سفر الوجوه" زى ما صديق بيقول.
بكتب كل حاجة عايزة اقولها وبعدين بفكر وبضغطة زرارtag بقرر مين اللى أنا عايزاه يقرا الكلام ده وفى نفس الوقت اى حد يعرفنى ممكن يقرا اللى انا كتباه.
هل المساحة الواسعة اللى ليها شعبية ديه ممكن تأثر على فكرة التدوين؟!!
يمكن؟!

My note on facebook

i never felt that urge to write in so long...not a need to write to express a feeling or a thought, not a plan to write as a part of pursueing a career in writing..not a need to communicate with firends through words or writings...no its an URGE..i just opened a blank note and started writing feeling that i will never stop as i have a lot to say...a lot of feelings racing to be expressed..times need to be registered..messages to be delivered.but the things is much more simpler than that.Dad is in canada.. i miss him dearly and waiting to take a big huge warm hug that will make that big lady taking over my youth vanish and be 22 again.Habeeba is in Lebanon..so my feelings..my daily details is miles away from me, i need her to be back for me to get in contact with me closelyNawara is in the process of being on her feet again..she is inspiring as ever, stronger than she can imagine, lost as all of us.. i need to go out with her and see her eat a whole pack of french fries to know how achievement can beI need to call Nairy and Nihal and tell them how much i miss them and am sorry for not being there..i need to feel i am considerate again.nefsy aroo7 cilantro el mesa7a we a3od ana we sooka we noha we heba 3ezzat we netkalem we ne7lam tany 3ashan a2dar a7es eno feeh bokrahala we marwa we marwa we maha nefsy a3od ma3ahom 3ashan nezbat we a7es en lessa feeh e7teram we gamal we sa2afa we adab bey5aleena a7san we agmal we yesheel mn 3laya torab el marketingnefsy awy awy awy awy a2abel mai we noha we manar..3ashan a7es en leya gozoor fel ard sabta we mawgoodai need to see marwa we yosra we gihan we noura for the sake of old days..for the sake of the feeling that i was once younger , more innocent, and to experience again the feeling of having the best talk ever without saying a wordi need to lose gracefully as i used to be..and to believe that there is no something called an open end in relations.. i need to know that relations may blossom by time and care or die and fade by distance and timei need to feel people but not to the extent to be that dependant on them on my feelings, marking with the days with people, times with group of friends, measuring happiness and self satisfaction.i lost a dear friend (he didnt die) a while ago, i figured that what hurts the most is this attachment to the routine of them being in your life, but its the fact how we see ourselves, i despised myself, tried so hard to the extent my pride ached, thought to the extent my brain became useless, felt to the limit of being numb..sometimes we have to lose..we choose how to win or lose..we choose to be dramatic or realistic..we have a choice..to cling our feelings on people only or to let go and interact with life overall.i didnt choose but to all those people in my lifethanks for being there u were there for a reason...

الاثنين، ١٩ مايو ٢٠٠٨

سيلنترو والعود

النهاردة كنت مع صديقاتى العزيزات نهى ونسمة وهبة فى سيلنترو الدقى، هذا المكان الذى له تاريخ معنا على مستوى الجماعة أو ذكريات فردية تمتلكها كل واحدة فينا على حدة..
فى سيلنترو كنا نقوم بعمل بعض اجتماعات مشروع التخرج وهذه الذكريات بعضها جميل و أيضاً بها خلافات وخناقات علمتنا الكثير عن أنفسنا والصداقة والزمالة..فى سيلنترو المساحة كتبنا فى الكتاب لأحمر: كتبنا عن (MIC) وهو نشاط كان يجمعنا وعن المشروع والمغفور له وصدماتنا العاطفية فى ذاك الوقت ومها كتبت عن أخيها الصغير يوسف..
فى هذا المكان صنعنا ذكريات: مختلفة وليست كلها عن أوقات سعيدة فى حياتنا؛ اليوم تأرجحنا بين أحلام ومشاريع وطموحات نربو ونصبو إليها ما بين مرحلة فقدنا فيها البسمة والرضا والقدرة على الكلام، تغيرنا لنصبح أكثر صمتاً ووحدة وفلسفة و الأهم أنضج.
فتحنا اللاب توب، تفرجنا على صور قديمة لنا سوياً: ضحكنا وسخرنا واسترجعنا أيام مضت؛ شاهدنا صور لأشخاص لا نعرفها على الفيس بوك، قد نتعرف على ملامح أصحاب هذه الوجوه لكن بالتأكيد هم لم يصبحوا جزءاً من حياتنا أو على الأقل لم يعودوا جزءاً من مستقبلنا..ضحكنا من القلب ومن الوجع..خيمت علينا وحدة الجماعة وجمعة الوحدة.
افترقنا...
وجدت منى الشاذلى تتحدث عن الرئيس وبوش ومؤتمر دافوس وكيف أن هناك أزمة فى العلاقات المصرية الأمريكية، وتحدثت عن أسعار الحديد والأوزون..تابعت الألوان بملل وتاهت عن أذنى الأصوات وفجأة..
ظهرا على الشاشة، شاب لبنانى وفتاة مصرية متزوجان ويعزفان العود...
والأجمل أنهم يعزفون على العود سوياً...يلتصق الجسدان يجمعهما عود: تمسك هى رقبة العود بيسراها وهو بالريشة فى يده اليمنى..يعزفون مقطوعة لرياض السنباطى..كيف ينظران لبعضهما البعض يتبادلان نظرات وإشارات حتى يتناغم جهازيهما العصبى ويشدو أحلى الألحان..
لدقائق استمتعت بالحب المجرد بين يدين وجسدين استنطقوا موسيقى جميلة وهادئة..
لقد بددوا كل الوحدة والكآبة وجعلوا للحلم الذى بدأناه فى سيلنترو معنى أعمق وأجمل..
اسمهما دينا وغسان..!!

الاثنين، ٥ مايو ٢٠٠٨

embare7 fakas bas dayman feeh bokra ya MASR

4 مايو مستنياه بفارغ الصبر..الشوارع الفاضية والمظاهرات الزحمة والمحلات المقفولة والشارع اللى كل الناس لابسة فيه أسود والكاميرات من كل حتة بتصور اليوم الاستثنائى..

لبست أسود ونزلت عشان أسجل وأصور اليوم..الشوارع زحمة والناس النهاردة لابسة ملون بزيادة ومفيش مظاهرة واحدة فى الشوارع..مفيش كاميرات ولا كلاكيت ولا دور..ديه مش اشتغالة..الناس فعلاً عادى مش فارق معاهم.

ويافتة فى ميدان التحرير مكتوب عليها الشباب اللى بجد بيبنى مش بيهد..اللى دافع تمن الاعلان جمعية شباب مصر الوطنية؛ وطنية دى بتعود على مين الشباب ولا مصر و لا الجمعية.

وممتاز القط كاتب افتتاحية "ليه بنحبك يا ريس" عارفين ليه؟!!
قولتولى ليه؟ عشان بقينا بنعرف نختار ما بين 010 و012 و011والتليفون الأرضى.

هوه 6 ابريل نجح فعلا ولا بس الدنيا الجو كان فيها تراب اوى فالناس شدت لحاف الشتا وعلقوا الحلم على الشماعة.

الثلاثاء، ٢٩ أبريل ٢٠٠٨

أحداث متقاطعة

على خلفية إضراب 6 ابريل...نفخوا الناس ومسكوا ناس واعتقلوا ناس وطلعت إشاعات أنهم حيحجبوا موقع الفيس بوك؛ واعتقلوا إسراء وناس تانية كتير، أفرجوا عن ناس من جماعة الجهاد الراديكالية وحكموا على الاخوان المسلمين فى المحاكمة العسكرية بأحكام تتراوح بين 7-10 سنين؛ والراجل بتاع أكياس الدم الفاسدة-بتاع هايدلينا- طلع براءة وبرضه معرفناش مين الوحش اللى مش من الحزب الوطنى اللى عمل كده فى الغلابة؛ القوات المسلحة نزلت أكشاك عيش فى الشارع وبرضه الناس مش لاقية العيش فيه ناس تموت فى الطابور وناس بتعمل زى الناس فى الطابور عشان متفةتش دورها فى الطابور وأشوف صورة قى الدستور واحد يفتح رغيف العيش ويلاقى فيه فار؛ وبلال الطالب فى سنة رابعة آداب قام لأحمد نظيف فى محاصرته بمناسبة مئوية جامعة القاهرة وقاله: "افرج عن مصر يا ريس"؛ والمصرى اليوم كل يوم بتعد فاضل كام يوم على انتهاء أزمة الخبز حسب تصريحات السيد رئيس الوزراء؛ وإبراهيم عيسى بيكتب كل يوم مقالة تهز الدنيا، وإضراب 4 مايو قرّب وأنا مش عارفة هل الناس حتعمل حاجة زى المرة اللى فاتت ولا مشاهد المحلة وهيه بتتحول لغزة رعبت الناس، هل الخصومات والجزاءات والضغوطات ديه حتخلى الناس متقولش ولا تعمل حاجة ولا ايه؟!
هل الفلوس اللى اتخصمت لأحمد عشان غاب من الشغل والحوافز اللى اتشالت من كل الناس اللى مجوش الشغل عند امى ولا كلام إسراء بعد ما أفرج عنها وزير الداخلية: أنها مسمعتش عن الاضراب ولا حتسمع ولا هتشارك..حتخلى الناس أكثر إصراراً ولا لأ؟!
وهل موضوع المحافظتين الجداد اللى زادوا على مصر ليه معنى غير أنه نظام بيحاول يطوق الناس بكل الوسائل، والمحكمة الدستورية اللى بقت فى حلوان ورجعوا جابوها فى القاهرة تانى؛ الحدود اللى بتترسم على الكيف وبتغير حياة بشر كتير، من أول الهدنة فى 48 لحدود 67 لاتفاقية اوسلو للجدار العازل..بين مزارع شبعا والجنوب اللبنانى.
بين حرب العراق اللى قامت 10 سنين بينها وبين ايران عشان ترسيم الحدود فى نهر ما بينهم.
الحدود والحرب اللى اتنقلت جوه حدود أمريكا بعد 11 سبتمبر وكان لازم يعملوا اى حاجة عشان يحاربوا الإرهاب؛ يغيروا حياة بشر بقرار من افغانستان للعراق للسودان.
أنا مش فاهمة فى وسط كل ده..ازاى الناس مفروض تحب بعض، تفهم بعض، وتحس بعض...أنا الحمد لله عندى دم ولا عارفة أحس ولا أفهم ولا أحب.

الخميس، ٢٧ مارس ٢٠٠٨

لعبة...اكتشاف

كنت بتكلم أنا وصديقى أحمد مختار فى يوم شغل ممل..قلتله تعالى نلعب لعبة..اخترعنا لعبة..أنا أقول كلمة وهوه يقول كلمة بتيجى فى باله لما يقرا اللى أنا كتبته..فضلنا نقول كلمات متفرقة حوالى ساعة أو اكتر وبعدين قلتله تعالى نعمل قصة من شوية الكلمات اللى مش مفهومة ديه..

هو ده اللى كتبته..تخريفة كبيرة قوى قوى بس لذيذة...

اقدملكوا قصة ملهاش معنى:


لما خرجنا كنا اتنين
لما مشينا.... شفنى خبى فى حجره الحواديت
قالى بصوت مبحوح:زيدنى عشقا
حسيت صوته كأنه جليد ملوش معنى ولا بيدى احساس دافى...

حسيت انى بمثل دور فى الفيلم لدرجة أنى قلتلها:انا اقول وللا انتى بعد كدة ؟
قالتلى بحلم بكوخ زى بتاع سعاد حسنى فى الحياة بقى لونها بمبى.
بابا ماجد عبد الرازق كان بيقول حواديت فى التليفزيون زمان وصلاح جاهين ملى دماغكوا بكلام فاضى..مافبش كوخ
اكتشفت أنه واحد معرفوش بيسخف كل كلامى وأحلامى..
قلت أغير الموضوع، حبيبى حندخل سينما فى العيد؟!!
أنا عايزة أروح فيلم الريس عمر حرب
فيلم مش فاهم اسمه، وما بحبش هانى سلامة ولا ازاى بيبرق..وكمان مش متأكد ان السحر اللى كان ما بينا حيفضل لحد العيد.
البحر واللوحة اللى رسمتهالى والكلام والوعود...راحوا فين...
انتى حتعمليلى زى كمال الشناوي وهدى سلطان واغنية عيش بالامل مش ناقص غير تغنيلى سوق على مهلك سوق بكرة الدنيا تروق
لمحت الويتر الغلس جاى من بعيد..وطيت عليها وقلتلها أنا مش معايا فلوس غير عشان واحد فينا يطلب، نطت من ع الكرسى كأنها بتلحق آخر رغيف طالع من الطابونة:
واحد كابتشينو، لو سمحت
ضحكت باستهزاء وقلت فى سرى..منتهى السخرية أن تصبح حبيبتى كوباية الكابتشينو اخر احلامها مثل طالع الشجرة الذى ينزل المدينة عشان يتعالج من البلهاريسيا فيحلم بأنوار المدينة ويتدفن فيها.
أبويا عبد السلام محمد لو يعرف أنى بحب واحد أقصى أحلامى انه يعزمنى على كوباية أى حاجة فى أى حتة عشان أشرب قبله عشان يجرى ورايا زى ما أمى بتقول..حب ليه خلطة غريبة من الميثولوجيا والعلامات والفلكلور والموبايلات وكروت الشحن والدش والعولمة والفاست فوود.
زى الخلطة الغريبة فى فيلم شادى عبد السلام "المومياء" بين افراط أهل الجبل فى التمسك بحياة الفراعنة وأسرارها وخوفهم وترقبهم وتعودهم وتعاونهم بعد كده مع المركبة أم موتور الانجليزية اللى جات فى النيل تغير ملامح حياتهم..
حبيبتى زى كليوباترا مجنونة وثايرة ومتفهمش هى عايزة ايه بتحبك ولا طمعانة فيك..حاساك ولا مش فاهمة كلامك...كلامك بيكيفها زى السيجارة الروسمان ولا أثره زى كوكو الضعيف على ودانها..نشارة خشب بتتحول رماد تطيره أول حبة هوا..
مش قادر يفهم أنى بحبه هو مش عايزة منه حاجة: أنا عارفة انه معندوش فلوس ساويرس ولا نفوذ كمال الشاذلى ولا جمال عمر الشريف ...بس برضه بحبه.
الحكاية مش بس أنى مش قادر أطمن لاحساسى بيها وأنيم كل خوفى من التزام ..من كلمة أصل انا جالى عريس أصل أنا عايزاك تاخد علاقتنا جد...المصيبة أنى لافف وداير وعارف الدنيا بقت وحشة ازاى..وانه الاحاسيس بقت معطنة من كتر كبتها جوه القلوب..بقت مية مجارى راكدة وواقفة وتخنق..حبها ممكن يخنقنى. وأنا مش نينجا ترتلز حاعرف أعيش وسط المجارى ولا هى المعلم رشدان حتعلمنى ازاى أهدى خوفى وتاخدنى لبر أمان...ولا ايه؟!!

انور السادات مات ماسبش وراه غير كلام وورق ناس توافق عليه وناس تختلف بس الحاجة الوحيدة الملموسة المكان اللى قتلوه فيه على طريق النصرالمنصة والعسكرى اللى واقف لوحده زى الددبان مش عارف واقف ليه ولا أخرة الوقف ديه ايه..بس واقف زى التمثال ما بيتحركش...يا خوفى أكون أنا العسكرى اللى مستنى حاجة ما بتجيش (بس لأ ) أنت بتحبنى..ولا ايه؟!!
المخلص الوحيد هوه انى أرمى نفسى فى قلب التجربة ما احسبش لحاجة...لو خفت فى احتمال واحد أكيد أننا حنفشل بس لو مخفتش فيه احتمالين ينجح يفشل.
أنا فاكرة فى كتاب عمر طاهر:"شكلها باظت" بيقول فى باب أشهر 100 كدبة ولد بيكدبها ع البنت قال "على فكرة انتى أكتر واحدة فهمتينى فى الدنيا (بيبقى قصده ان أكتر واحدة عرف يسيطر عليها)"
" خايفة ده يكون احساسك بيا..مجرد لعبة تغضب منها ساعات وأول ما تحس أنها ممكن تزهق من الجفا تغرقها حنية وماعرفش ايه...
زبالة الزبالة فى العته والخبالة هيه أنك تبقى فاكر أنك صايع ولفيت البلد حارة حارة وخمارة خمارة وقعدت قعدات حشيش وصاحبت من كل لون..وتيجى حكاية مع بنت تشقلب كيانك...
ما هوه ياما عدى عليك..أول حكاية كانت مع المزة على كوبرى ستانلى اللى قلتلها بهبالة مراهق عبيط: من بحري وبنحبوه، بس هيه طلعت بنت وورتك الدنيا على أصولها..حبتك ودلعتك..وبعدين انت استندلت معاها...استغفر الله العظيم
عمره ما سألنى انتى حبيتى قبل كده ولا لأ..فاكرنى عشان محجبة وبصلى أبقى محاوطة نفسي بهالة من العزلة وأفكار الدراويش..نفسي أقوله انى اتخطبت قبل كده بس المرة ديه حاجة مختلفة...بحبك وحاساك اووى اووى...
معتوه مش قادر يفهم أنى ممكن زى ما كل البنات ألعبه على الشناكل وأخليه يتعلق بيا..يلف حوالين نفسه لفة كاملة..يعزمنى ع السينما أقوله حرج عليا بابا...أو حتى أول ما اتعرفنا فى ورشة كتابة فى الأوبرا كان ممكن مايبقاش الpartner بتاعى ويفضل يفكر أنا واخدة بالى ولا لأ..بس أنا ما بحبش التابوهات..حبى ليه تحدى لكل التابوهات المشهورة بالنسبة للبنت المصرية مش الدين والجنس والسياسة لأ...التابوهات للبنات اليومين دول : ما تبقيش على طبيعتك، ما تحسيسهوش أنك محتاجاله وأهم حاجة خليكى تقيلة..أنا مش كده..
مش الهاجس بتاعى أنى أبقى من ضحايا الدماء ع الثوب الأبيض ولا برضه عايزة أبقى بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس...

أنا مش فاهم هى عايزة ايه.. ايه الحلم اللى عايزانا نعيشه..ما بتروحش ديسكوهات..وفى نفس الوقت عايزانى اخدها باريس ونمشى بليل ع السين فى عز الشتا..دايماً صوتها عالى و دايما عاملة الmobile على الvibration هى فيها كل حاجة عكس بعض واحنا كمان فينا حاجات عكس بعض..أنا بحب السادات وهى بتحب عبد الناصر..هى مؤمنة ان السد العالى مشروع مهم وانا شايفه حيطة طوب..أنا من السبتية وهى من وسط البلد..

ٍساعات بحس أنى بيل فى فيلم beauty and the beast لازم أروضه وأخليه يعرف قد ايه هو جميل ولطيف وأنه لازم يبطل يبص على المظاهر...لازم يعرف أنه مش مهم رأى الناس ولا أى حاجة غير أننا بنحب بعض
نفسى ينسى ازدواجية الرجل الشرقى..ويفهم اننا كمان مش محددة حاجة غير أنى مش برافق رجالة وبرضه زى كل الناس بخاف من الجواز وبقول عليه شر لابد منه.

احتمال أبقى سعيد معاها..ووارد انى ابقى تعيس بعدين بس فى اللحظة ديه أنا عايزاها حاسسها ومش عايز علاقتنا تبقى دايرة محبوسة بين خطين..

بصتلى اووى..وقالتلى تيجى نسمى حبنا عملية انتحارية ونسميها العملية واحد وخمسين.

أنا منة اكرام..أبويا فنان جامد بس حظه راح لبيكاسو...أعز أصحابى..هالة اللى خايفة تحلم وشايفة أننا مش قد الحلم..,وأحمد مختار السلفى اللى بيستهبل..اللى سامح أسامة بعد االى عملهواللى صاحبه رغم انفه أحمد مجدى "الأديب الحشاش"..حتى أحمد كمان شاعر موهوب بس مكتفى أنه يحب أحمد مطر...أنا منة اللى مش بحب أفلام ايناس الدغيدى بس شايفة أنى ليها حق تعملهم..اللى بموت فى فيلم الزوجة التانية..وأحمد زكى فى هيسيتيريا وهو بيغنى وصفولى الصبر لقيته خيال وبتعصب أووى وانا بسمع الأغنية ديه م أم كلثوم ولقيت اسوأ قفلة كوبليه :عينى عينى ع العاشقين"...
كتبت الحوار ده بين ولد وبنت عشان الدنيا فى الآخر كلها ولد وبنت

علمنى ده إن الكتابة بقواعد حقيقى صعبة والكتابة عشان تملى فراغات بين كلام سهل ولذيذ وتافه وضرورى أحياناً

السبت، ١٥ مارس ٢٠٠٨

الذات المستخبية


أعرف أنى محتاجة إلى الكتابة..محتاجة إلى ان تخرج هذه الشحنة الغريبة والمزدحمة من المشاعر والأفكار خارج حيز عقلى..أن تتحول إلى كلمات،عبارات، صياغات تساعدنى على فهم ما يحدث حولى وداخلى وكيفية التنسيق بين هذا الخارج بكل زخمه وتجدده وقوته وعنفوانه وبين هذا الداخل الذى قد يكون قوياً ولكنه يحتاج إلى سياق،هدف يسعى إليه، احتمال يدغدغ همته وإرادته تدفعنى إلى الأمام..
أحتاج ان أكتب مقال..فيلم..قصيدة..رباعية..حتى سطر واحد..أحتاج أن اعبر عما يدور فى خلدى وأكون راضية أحس بهذا الإنجاز عندما تتولد من داخلك كلمات صادقة تصل للآخرين..أحتاج أن تضمنى الكتابة وتهدأ من روعى، أن تقف بجانبى فى محنتى مع ذاتى...
لا أؤمن بالتنمية البشرية وعلومها..7 طرق لتكون إنسان ناجح وفعال؛ ستيفن كوفى..إبراهيم الفقى، يشبهون المسكنات التى تعطيك الأمل أنك سوف تكون إنسان أفضل، مجرد حل لمؤقت لمشكلة دائمة من وجهة نظرى. ولكن فى إحدى هذه المحاضرات التى تتحدث عن تنظيم الوقت: طلب منا المحاضر أن نكتب كل المهام التى من المطلوب إنجازها فى الوقت الراهن..كنت قادمة من إجتماع بعد يوم كلية مرهق ثم سأحضر هذه المحاضرة وأذهب لأشاهد فيلم مع أصحابى..منهكة..جعانة..وأعانى من صداع شديد. تجاوبت على مضض مع طلبات المحاضر..أخذت ورقة وقلم وبدأت فى الكتابة. كتبت أطول ورقة فى المحاضرة لدرجة أثارت ضحك الجميع..ولكنى أحسست الصداع ينسحب من رأسى..قال المحاضر إن المهام المتأخرة هى ما يثير توترنا ويصينا بالإجهاد الذهنى والبدنى.
لذا أكتب لأن فى قلبى مشاعر متأخرة لابد من أن تعبر عن نفسها وتأخذ حيزها فى الظهور دون أن تحاكم أو يتم تقييمها؛ أحتاج أن أواجه مشاعرى أفهمها وأعرفها أحسها حتى الثمالة حلوها ومرها..أحتاج أن آخذ مساحتى فى الألم والفرح والحزن والنشوة..أريد أن تكون مشاعرى ثلاثية الأبعاد..ملموسة ومرئية ومحسوسة..أريد أن انصهر داخلها أن أعيشها حتى أن أتخطاها؛ حتى تصبح مشاعرى حصان برى تم ترويضه دونما سحب صفة الشبق الذى يمتاز به المخلوق البرى؛ أريد ان يكون إحساسى حصان طليق فى الروابى الخضراء دونما قيود والأهم دون إحساس بالخطر..مشاعر غير عابئة بالأسود والنمور والصيادين..مشاعر آلهها الحياة والمتعة والذات والأسطورة.
أعرف ما هى مأساتى, ما يقف سداً منيعاً بينى وبين هذا الحصان البرى الأسود الجميل الذى يرعى بهدوء فى وسط السافانا الخضراء بإحدى المحميات الطبيعية فى افريقيا..
ولكنى لا أستطيع الاعتراف بهذا الضعف..لأنى ليس عندى رفاهية الإنكسار والاندياح مع مشاعرى حتى النهاية؛ من حيث: الزمن، فى ظل روتين يومى من العمل الشاق ذهنيا ونفسياً، المكان، حيث عدم وجود المساحة الوقتية والمكانية للانكسار فى هدوء وخصوصية، أو حتى الجبن والخوف من هذا الانكسار...
المشكلة ليست فى المشاعر فقط بل فى إدراكنا لها وتضخيمنا إياها بل المأساة الحقبقة أننا أدمنا الحزن والكآبة كأنها تعطينا هالة من الوقار والشخصي المعقدة الجذابة..أو لأننا منغمسين فى نفوسنا ومشاكلها وفهم كل ظواهر الحياة من خلال فكرة واحدة وإحساس واحد.
يا رب افهم حاجة...