الخميس، ٢٤ يناير ٢٠٠٨

To my English me

I have always been known as a fluent speaker of English, actually my relationship with this language started a long time ago..i started to speak English since I was one year old..my family taught some words and some small phrases to refer to somethings that a baby usually needs:sleep, dirty, want to wash, ..etc.
But actually my real connection was at the age of 4 when I was in my school at Kuwait, I had a tutor called Sir John, he read to us simplified stories,he made us read them out loud and even act them sometimes; so as a kid my fascination of the world of fantasy became associated with the English language.


Then Mrs Gamila appeared in my life, another English teacher, she was from Pakistan; she had the most beautiful long red hair I have ever seen, she used to braid it in along braid and then she forms a big mass of circular hair over her neck.
One day we went to a trip and after our class nagging she unties her braid and her hair extended till an inch before her feet.
Again beauty, dreams and feminality were associated to English.
I left Kuwait and came back to Egypt, I had a shock, all the kids were friends since kindergarden, I am a stranger to them, this country, the school, the way they talk, the way of unity between all of them was really something new for me, I lived my whole life in a multi-cultural society where there is Lebanese, Syrian, Indian, Pakistani, Palestinian, Kuwaiti and Egyptians.
Even the way of teaching was different, the only thing that seemed stable was my English teachers, they were lovable, I loved them very much, Miss Hala Mostafa, she made us write a composition each week as homework and reads out the best one in class, mine was mostly the one read, then Miss Hala el-Sherif, she was really nice person, she encouraged me to write short stories and told me I am a good writer, she even made me love grammar, the rules that make the sentences look more beautiful.
Then in second Prep. they got us a really horrible English teacher but he did the most wonderful thing, He introduced us to english poetry, William Wordsworth "the music in my heart I bore".
Then came Miss Dina, the lady who taught us to be tough charachters and read us "Tale of two cities", who made me love Sydney Carton to the extent I cried when he was executed.
The top of it was Mr. Yehia, the English teacher who fascinated me with his American accent, tiny body and his termendous ability of humor and sarcasm, his devotion to make that boring "Great expectations" one of the most wonderful things to read, and lastly he gave me the chance to do my first acting experience when we did a dialogue about enviroment in the school party.
Again English was a sign of stability and acceptance of me in a new atmosphere and the only medium where I had chance to express myself while learning.
I went to college and my fluency of English was always a plus that give me a certain depth and mysterious prestige that I never knew where it came from, but I enjoyed it.
I am that kind of person when gets too excited or too angry just starts talking in English as a lousy Arabic dubbed soap-opera, usually my friends burst in to laugh, so english added that edge of humor to my charachter, which was really enjoyable.
Then I graduated, English fluency was always a must in any job that we apply for and I had it, to the extent that my first job was a translator for an English news website, the job was a disaster, really boring, no audience to read that work and evaluate it, just another one in team of ineffiecient website.
English for the first time for the first made me feel miserable, I left the job and got a new job, people always come to me to translate things to them and so on..I always feel that I am something people use instead of a dictionary, my love to this language and infatuation by it and the people it made them enter my life became only some stupid terms that are translated with no effort and passion.
So I decided to write this to say that I love English not for the prestige, no because its part of who I am, its a language that increased my ability to read more books, talk to more people, and enjoy my life.

الشهد والدموع 2008

تحت نفس الشمس
فوق نفس التراب
كلنا بنجرى ورا نفس السراب
كلنا من أم واحدة..أب واحد
دم واحد..بس حاسين باغتراب
الحقيقة نار تعيش تحت الرماد
فى ضياها باهتدى لحلم فى خيالى
والمحبة تفجر الروح فى الجماد
ومحبة قلبى حقدر ع الليالى
يا زمانى مهما الغربة حتجاسرنا
حلمنا حنحققه مهما خسرنا
طول ما خيرنا لغيرنا
حتى لو رحلنا
فى الحياة حنمد لينا جدور نسيرها
كلنا من أم واحدة، أب واحد، دم واحد
بس حاسين باغتراب
ده تتر البداية بتاع مسلسل "الشهد والدموع"، المسلسل صناعه شخوص بحبهم جدا ونفسى أشوفهم فى يوم من الأيام واتكلم معاهم او حتى أبقى مجرد كومبارس صامت فى قعدة من قعداتهم وأشوفهم وهما بيتكلموا...المؤلف "أسامة أنور عكاشة" و الشاعر "سيد حجاب" والموسيقار "عمار الشريعى"...
فى يوم من الأيام أحسست برغبة فى الرجوع للوراء، ليس كالعادة الى زمن لم أعيشه، أتحسر كيف تدهورت الحياة فى مصر وكيف كل شئ أصبح بلا قيمة البنى آدم، الجنيه، الرئيس، القضية الفلسطينية، الحب، حتى الشوارع بقت اسوأ (حيث كانت القاهرة أجمل مدينة فى العالم سنة 1930)...لا لم أكن أرغب فى سماع أم كلثوم التي اعشقها أو أحن لأغنية مسافر وحدك لعبد الوهاب ولا أغاني حليم الوطنية "ذكريات" و "صورة" و"عدا النهار" ولا كنت أفتش فى كتبى عن رباعيات صلاح جاهين او رواية لنجيب محفوظ أو قصة ليوسف ادريس...
لم تأخذنى النوستالجيا الى زمن فات الى أفلام صلاح أبو سيف وكمال الشيخ؛ وعينا عمر الشريف ورداء فاتن الحمامة الأنيق أو شقاوة سعاد حسنى...
لم أحن الى خطاب عبد الناصر لتأميم القناة واللقطات الأرشيفية لعبور القناة..ولا لحكايات أبى عن الريف فى الستينات...
أحسست بجياش للماضي غريب حينما وقفت بجوار كشك (عشان أفك فلوس عشان أروح) ووجدت عند البائع "اللبان السحرى"..افتكرت عندما كنا صغار أنا وأخى وأولاد خالتى وأحيانا أولاد عمومتى نتحلق حول التلفزيون قبل مسلسل الساعة السابعة والربع لنلعب "لعبة الفقرة الاعلانية" حيث نتسابق من يعرف المنتج قبل الاخرين...
أوحشنى كارتون "جريندايزر" و "مازينجر" و "كابتن ماجد"..كان نفسى أسمع تتر بداية "سينما الأطفال" وحشنى احساسى بالضيق من ماما "ماعرفش مين اللى كانت بتذيع البرنامج" وهى قاعدة تعلق على الكرتون كأننا اغبية أو بنتفرج على ماتش كورة..
أحسست بالحنين الى "نادى السينما" و"أوسكار" و"بانوراما فرنسية" أول برامج شاهدت فيها السينما الجميلة التى عشقتها بعد ذلك..
افتكرت يوم أخذنى أبى لمشاهدة فيلم "قشر البندق" فى سينما رادوبيس الصيفى فى الهرم والباعة الجائلين من حولنا والقطط من تحت الترابيزات وانبهارى الساذج بالفيلم؛ ولا احساسي بالنشوة عندما شاهدت فيلمي المفضل "أرض الأحلام" فى سينما السيارات وكيف بكيت ونحن نعود للمنزل لكى أقضى الليلة فى السيارة مع السينما...
أحسست بالحنين لحصة العلوم فى الصف الثالث الاعدادى وأنا ويسرا صديقتى نأرجح كرسى الديسك كأنه أرجوحة فى حديقة ونتحدث عن كل شئ تافه وبرئ وجميل...
تذكرت عندما كنت أطرد من حصة العربى كل يوم قبل حتى ما ينتهى المعلم التحية...
أحسست بحاجاتى لقراءة "رأيت رام الله" لمريد البرغوثى وسماع شريط "راجعين" لعمرو دياب...
والخروج مع نورا فى عز المطر والمشية على كوبري قصر النيل..أحسست بالحنين الى زمن قريب...لمسلسل "أرابيسك" لذا فتحت اللاب توب ودلفت الى عالم الانترنت الواسع و كتبت:
www.youtube.com
وطبعت فى محرك البحث كلمة "ارابيسك" ووجدت تتر النهاية والبداية وسمعتهم وكلى نشوى وحنين وفى عيونى دموع الفرحة لاسترجاع هذا الزمن..حينما كان رمضان بنفتكره بمسلسل واحد مش الزمن اللى بقى فيه 100 فضائية و19 مسلسل فى شهر..
وفى قائمة الفيديوهات ذات الصلة وجدت هذا التتر...
عندما سمعته أول مرة لم أصدق نفسى..
كلنا فعلا نجرى ورا نفس السراب وان اختلفت تسمياتنا لما نريد...هذا يبحث عن الحب وهى تبحث عن الاستقرار وفلان يرنو الى حياة كريمة تحفظ كرامته..وأنا أريد أن أصبح روحا حرة.. فى النهاية كلنا نريد ألا نشتكى من شئ.
ورغم هذا الهم العام المشترك الا أن كلنا غارقين فى احساس موحش بالوحدة وأن أحدا لا يحس بنا أو بمشاعرنا...
"الحقيقة نار تعيش تحت الرماد
فى ضياها باهتدى لحلم فى خيالى"
-سيد حجاب-
أتمنى أن هذا الحنين لزمن ملموس اعرف رائحته ولونه وشكله وملمسه لا يتحول الى حنين لزمن مستحيل رجوعه بل يكون خطوة لجعل ما هو آت ذكريات جميلة تستحق التذكر والتدوين...

ليه بنكتب؟!!

كنت قاعدة فى الشغل..وفجأة لقيت نفسى بادخل على الصفحة الرئيسية على المدونة بتاعتى لقيت أنى من يوم 24-4-2007 ما كتبتش أى حاجة..مش بس على المدونة..لأ على أى حاجة..بكتب بدايات أفكار..مواضيع..أحلام..مشاريع، لكن بقلى أكتر من 8 شهور ما كتبتش حاجة كاملة افرح بيها واوريها لصحابى...بسمع أغنية أم كلثوم فكرونى وأنا بكتب دلوقتى لقيت الست بتقول "وافتكرت فرحت واياك اد ايه،وافتكرت كمان يا روحى بعدنا ليه" ما حسيتهاش الا على الكتابة.
لذا أهدى هذه التدوينة الى الكتابة.
لمعرفة لماذ أكتب لابد لى من معرفة ما دفعنى لهذا التساؤل فى البداية، ومن هنا قررت أن اعرف لماذا توقفت عن الكتابة...منذ أكثر من ستة أشهر تركت كلية الاعلام وكلى امل وطموح وتصميم انى سأصبح من علامات العمل الاعلامى مؤكدة لنفسى أولا ولكل من حولى انى لن أقوم بأى تنازلات من حيث الطموح؛ بدأت أسخر من اختيار صديقاتى للعمل فى مراكز خدمة العملاء (ما تخرجناش من الكلية عشان نرد ع التليفون) ثم كانت موجة محاربتى "للردادات" فى حياتى وتقليلى من وجهة نظرهم (احسن القعدة فى البيت، أو انى اخد مصروف من أهلى، أو حتى ان اى شغلانة خبرة أكيد) وفى وقتها كنت فى بيتى ما بين الخروج والقراءة ودبلومة الترجمة فى الجامعة الأمريكية وفقط...أيام أقضيها فى البيت لا أعرف اذا كان اليوم أحد ولا اثنين ولا أربعاء..وبدأت فى احساس الملل ولكن موقفى لم يتبدل..حتى جاءنى عمل كمترجمة فى وكالة أنباء..سعدت جدا أن العمل مع مجموعة من أقرب أصدقائى لنفسى من حيث العاطفة (أحبهم جدا) والعقل (كنا متفقين على مبدأ عدم التنازل والتمسك بشغفنا)...وجاءت لى وأنا هناك فرصة عمر وهى عمل فيلم تسجيلى فى ورشة (سأحكى لكم عنها لاحقا)..وبعدها عدت شاخطة على عملى فى الوكالة لاحساسى الذى تحول الى يقين عن مقدرتنا على الابداع والعمل الجاد..ولكن للأسف الوسط مقفول على ناسه كما يقولون، التليفزيون دخوله مثل عشم ابليس فى الجنة، وأخذت القرار سأترك العمل ومبرراتى كانت منطقية جدا لنفسى وكل من حولى وعدت الى نفس الملل المعهود..كل يوم فى مكان ومع ناس مختلفةوفى موقف جديد ولكن أحس ان هذا غير منتج..أفكار مبتورة، مشاريع ينقصها واقعية التنفيذ، أحلام أصبحت لى كأنها خيالات طفل يعيش فى عالم خيالى يخصه لا علاقة له بكوكب الأرض قاطبة...لا أكتب، لا اقرأ، وحتى لا أعتمد على نفسى فى تأمين احتياجاتى...أصبح واضحا أنى غارقة حتى أذنى فى المنطقة الرمادية بلا بوصلة ولا لون آخر يظهر فى الأفق اتجه نحوه..كأن العالم كله تحول الى كتلة رمادية لا متناهية الأبعاد...قررت أنى سوف أعمل بنفس منطق "الردادة" ولكن ليس فى نفس المجال (هل هو غرور أو استكبار،معرفش).
الآن أعمل فى شركة للخدمات التسويقية المتكاملة..أعمل مع كبرى الشركات العالمية..الفلوس والبيزنس والحملة الاعلانية والعميل والجمهور المستهدف وبيع المنتج وترويجه وزيادة مبيعاته واطلاقه واعادة اطلاقه، المدير..المستر واللبس الفورمال والانجليزى على طوول، والبنات اللى بيشتغلوا يوم واتنين يقفوا على عربية يبيعوها..كل العبث ده ما علاقته بالأفلام التسجيلية ومشاريع الكتابة وأحلام المشروع الاعلامى المتكامل..
ليس له علاقة واضحة..بس أكيد الاحتكاك بالسوق مفيد وأى عمل هو خبرة مضافة ، هذا كله بالاضافة الى المرتب الذى يحقق الاستقلالية المادية...منطق قد يحترمه البعض أو قد يحتقره البعض أو قد يقف البعض منه موقف الموافق أحيانا والرافض أحيانا..ولكن الأكيد أن المشكلة أننا يجب أن نتخذ قرارات لها بعلاقة بمن نحن؟ ماذا نريد؟ وهل يمكن تحقيقه؟ وكيفية الوصول اليه؟

البعض مستمر فى القراءة ويتساءل ما علاقة كل هذا بالكتابة والتساؤل الرئيسى لماذا نكتب؟!
فى اليومين الماضيين تعرضت لمواقف صغيرة، يوم الثلاثاء كنت مع صديقتى مها فى وسط البلد وكنا نتحدث عن الكتابة ووجدت نفسى أكلمها عن مقالات قديمة وقصص قديمة كتبتها وأحسست بالافلاس..عندى 21 سنة وأتحدث عن كتاباتى السابقة فعلا...
و قبلها سألنى أحد الأصدقاء: بتكتبــى؟! قلتله مشاريع أفلام بدايات أفكار؛ ثم سألنى: بتقرى ايه اليومين دول؟ قلتله ببلاهة: بقرا كتب قديمة... كتب قديمة ومقالات قديمة ومشاريع لا تكتمل..أنا لست بهذا العجز ولا الافلاس.. أنا قادرة على الكتابة..
لقد توقفت عن الكتابة لأنى لم أكن احب نفسى بالقدر الكافى فى الفترة الماضية...لم أكن راضية عن اختياراتى ولم أواجه نفسى بهذا...كنت غارقة فى رغبتى الرهيبة للاحساس بالكآبة كأن هذا انجاز او وضع يعطينى كل مبرر لعدم تحمل مسئولية الحلم..
لا أقول انى فى يوم وليلة حللت أزمة الهوية التى تواجهنى وحسمت كل قراراتى ولكننى سأحاول ان أتحمل مسئولية الحلم والكتابة والحياة..

لماذا أكتب؟ لأننى أكون فى قمة تركيزى ولياقتى النفسية والانسانية حين أقوم بهذا الفعل..
هذه التدوينة محاولة لعدم قتل هذه المدونة قبل أن تولد وتعهد بأن احاول أن اتغلب على ضعفى الانسانى وتسجيل أعود اليه بعد سنوات من الآن لأتذكر الرحلة الافعوانية التى ستوصلنى لمكان ومكانة احبها وأقدرها.....