تحت نفس الشمس
فوق نفس التراب
كلنا بنجرى ورا نفس السراب
كلنا من أم واحدة..أب واحد
دم واحد..بس حاسين باغتراب
الحقيقة نار تعيش تحت الرماد
فى ضياها باهتدى لحلم فى خيالى
والمحبة تفجر الروح فى الجماد
ومحبة قلبى حقدر ع الليالى
يا زمانى مهما الغربة حتجاسرنا
حلمنا حنحققه مهما خسرنا
طول ما خيرنا لغيرنا
حتى لو رحلنا
فى الحياة حنمد لينا جدور نسيرها
كلنا من أم واحدة، أب واحد، دم واحد
بس حاسين باغتراب
ده تتر البداية بتاع مسلسل "الشهد والدموع"، المسلسل صناعه شخوص بحبهم جدا ونفسى أشوفهم فى يوم من الأيام واتكلم معاهم او حتى أبقى مجرد كومبارس صامت فى قعدة من قعداتهم وأشوفهم وهما بيتكلموا...المؤلف "أسامة أنور عكاشة" و الشاعر "سيد حجاب" والموسيقار "عمار الشريعى"...
فى يوم من الأيام أحسست برغبة فى الرجوع للوراء، ليس كالعادة الى زمن لم أعيشه، أتحسر كيف تدهورت الحياة فى مصر وكيف كل شئ أصبح بلا قيمة البنى آدم، الجنيه، الرئيس، القضية الفلسطينية، الحب، حتى الشوارع بقت اسوأ (حيث كانت القاهرة أجمل مدينة فى العالم سنة 1930)...لا لم أكن أرغب فى سماع أم كلثوم التي اعشقها أو أحن لأغنية مسافر وحدك لعبد الوهاب ولا أغاني حليم الوطنية "ذكريات" و "صورة" و"عدا النهار" ولا كنت أفتش فى كتبى عن رباعيات صلاح جاهين او رواية لنجيب محفوظ أو قصة ليوسف ادريس...
لم تأخذنى النوستالجيا الى زمن فات الى أفلام صلاح أبو سيف وكمال الشيخ؛ وعينا عمر الشريف ورداء فاتن الحمامة الأنيق أو شقاوة سعاد حسنى...
لم أحن الى خطاب عبد الناصر لتأميم القناة واللقطات الأرشيفية لعبور القناة..ولا لحكايات أبى عن الريف فى الستينات...
أحسست بجياش للماضي غريب حينما وقفت بجوار كشك (عشان أفك فلوس عشان أروح) ووجدت عند البائع "اللبان السحرى"..افتكرت عندما كنا صغار أنا وأخى وأولاد خالتى وأحيانا أولاد عمومتى نتحلق حول التلفزيون قبل مسلسل الساعة السابعة والربع لنلعب "لعبة الفقرة الاعلانية" حيث نتسابق من يعرف المنتج قبل الاخرين...
أوحشنى كارتون "جريندايزر" و "مازينجر" و "كابتن ماجد"..كان نفسى أسمع تتر بداية "سينما الأطفال" وحشنى احساسى بالضيق من ماما "ماعرفش مين اللى كانت بتذيع البرنامج" وهى قاعدة تعلق على الكرتون كأننا اغبية أو بنتفرج على ماتش كورة..
أحسست بالحنين الى "نادى السينما" و"أوسكار" و"بانوراما فرنسية" أول برامج شاهدت فيها السينما الجميلة التى عشقتها بعد ذلك..
افتكرت يوم أخذنى أبى لمشاهدة فيلم "قشر البندق" فى سينما رادوبيس الصيفى فى الهرم والباعة الجائلين من حولنا والقطط من تحت الترابيزات وانبهارى الساذج بالفيلم؛ ولا احساسي بالنشوة عندما شاهدت فيلمي المفضل "أرض الأحلام" فى سينما السيارات وكيف بكيت ونحن نعود للمنزل لكى أقضى الليلة فى السيارة مع السينما...
أحسست بالحنين لحصة العلوم فى الصف الثالث الاعدادى وأنا ويسرا صديقتى نأرجح كرسى الديسك كأنه أرجوحة فى حديقة ونتحدث عن كل شئ تافه وبرئ وجميل...
تذكرت عندما كنت أطرد من حصة العربى كل يوم قبل حتى ما ينتهى المعلم التحية...
أحسست بحاجاتى لقراءة "رأيت رام الله" لمريد البرغوثى وسماع شريط "راجعين" لعمرو دياب...
والخروج مع نورا فى عز المطر والمشية على كوبري قصر النيل..أحسست بالحنين الى زمن قريب...لمسلسل "أرابيسك" لذا فتحت اللاب توب ودلفت الى عالم الانترنت الواسع و كتبت: www.youtube.com
وطبعت فى محرك البحث كلمة "ارابيسك" ووجدت تتر النهاية والبداية وسمعتهم وكلى نشوى وحنين وفى عيونى دموع الفرحة لاسترجاع هذا الزمن..حينما كان رمضان بنفتكره بمسلسل واحد مش الزمن اللى بقى فيه 100 فضائية و19 مسلسل فى شهر..
وفى قائمة الفيديوهات ذات الصلة وجدت هذا التتر...
عندما سمعته أول مرة لم أصدق نفسى..
كلنا فعلا نجرى ورا نفس السراب وان اختلفت تسمياتنا لما نريد...هذا يبحث عن الحب وهى تبحث عن الاستقرار وفلان يرنو الى حياة كريمة تحفظ كرامته..وأنا أريد أن أصبح روحا حرة.. فى النهاية كلنا نريد ألا نشتكى من شئ.
ورغم هذا الهم العام المشترك الا أن كلنا غارقين فى احساس موحش بالوحدة وأن أحدا لا يحس بنا أو بمشاعرنا...
"الحقيقة نار تعيش تحت الرماد
فى ضياها باهتدى لحلم فى خيالى"
-سيد حجاب-
أتمنى أن هذا الحنين لزمن ملموس اعرف رائحته ولونه وشكله وملمسه لا يتحول الى حنين لزمن مستحيل رجوعه بل يكون خطوة لجعل ما هو آت ذكريات جميلة تستحق التذكر والتدوين...
فوق نفس التراب
كلنا بنجرى ورا نفس السراب
كلنا من أم واحدة..أب واحد
دم واحد..بس حاسين باغتراب
الحقيقة نار تعيش تحت الرماد
فى ضياها باهتدى لحلم فى خيالى
والمحبة تفجر الروح فى الجماد
ومحبة قلبى حقدر ع الليالى
يا زمانى مهما الغربة حتجاسرنا
حلمنا حنحققه مهما خسرنا
طول ما خيرنا لغيرنا
حتى لو رحلنا
فى الحياة حنمد لينا جدور نسيرها
كلنا من أم واحدة، أب واحد، دم واحد
بس حاسين باغتراب
ده تتر البداية بتاع مسلسل "الشهد والدموع"، المسلسل صناعه شخوص بحبهم جدا ونفسى أشوفهم فى يوم من الأيام واتكلم معاهم او حتى أبقى مجرد كومبارس صامت فى قعدة من قعداتهم وأشوفهم وهما بيتكلموا...المؤلف "أسامة أنور عكاشة" و الشاعر "سيد حجاب" والموسيقار "عمار الشريعى"...
فى يوم من الأيام أحسست برغبة فى الرجوع للوراء، ليس كالعادة الى زمن لم أعيشه، أتحسر كيف تدهورت الحياة فى مصر وكيف كل شئ أصبح بلا قيمة البنى آدم، الجنيه، الرئيس، القضية الفلسطينية، الحب، حتى الشوارع بقت اسوأ (حيث كانت القاهرة أجمل مدينة فى العالم سنة 1930)...لا لم أكن أرغب فى سماع أم كلثوم التي اعشقها أو أحن لأغنية مسافر وحدك لعبد الوهاب ولا أغاني حليم الوطنية "ذكريات" و "صورة" و"عدا النهار" ولا كنت أفتش فى كتبى عن رباعيات صلاح جاهين او رواية لنجيب محفوظ أو قصة ليوسف ادريس...
لم تأخذنى النوستالجيا الى زمن فات الى أفلام صلاح أبو سيف وكمال الشيخ؛ وعينا عمر الشريف ورداء فاتن الحمامة الأنيق أو شقاوة سعاد حسنى...
لم أحن الى خطاب عبد الناصر لتأميم القناة واللقطات الأرشيفية لعبور القناة..ولا لحكايات أبى عن الريف فى الستينات...
أحسست بجياش للماضي غريب حينما وقفت بجوار كشك (عشان أفك فلوس عشان أروح) ووجدت عند البائع "اللبان السحرى"..افتكرت عندما كنا صغار أنا وأخى وأولاد خالتى وأحيانا أولاد عمومتى نتحلق حول التلفزيون قبل مسلسل الساعة السابعة والربع لنلعب "لعبة الفقرة الاعلانية" حيث نتسابق من يعرف المنتج قبل الاخرين...
أوحشنى كارتون "جريندايزر" و "مازينجر" و "كابتن ماجد"..كان نفسى أسمع تتر بداية "سينما الأطفال" وحشنى احساسى بالضيق من ماما "ماعرفش مين اللى كانت بتذيع البرنامج" وهى قاعدة تعلق على الكرتون كأننا اغبية أو بنتفرج على ماتش كورة..
أحسست بالحنين الى "نادى السينما" و"أوسكار" و"بانوراما فرنسية" أول برامج شاهدت فيها السينما الجميلة التى عشقتها بعد ذلك..
افتكرت يوم أخذنى أبى لمشاهدة فيلم "قشر البندق" فى سينما رادوبيس الصيفى فى الهرم والباعة الجائلين من حولنا والقطط من تحت الترابيزات وانبهارى الساذج بالفيلم؛ ولا احساسي بالنشوة عندما شاهدت فيلمي المفضل "أرض الأحلام" فى سينما السيارات وكيف بكيت ونحن نعود للمنزل لكى أقضى الليلة فى السيارة مع السينما...
أحسست بالحنين لحصة العلوم فى الصف الثالث الاعدادى وأنا ويسرا صديقتى نأرجح كرسى الديسك كأنه أرجوحة فى حديقة ونتحدث عن كل شئ تافه وبرئ وجميل...
تذكرت عندما كنت أطرد من حصة العربى كل يوم قبل حتى ما ينتهى المعلم التحية...
أحسست بحاجاتى لقراءة "رأيت رام الله" لمريد البرغوثى وسماع شريط "راجعين" لعمرو دياب...
والخروج مع نورا فى عز المطر والمشية على كوبري قصر النيل..أحسست بالحنين الى زمن قريب...لمسلسل "أرابيسك" لذا فتحت اللاب توب ودلفت الى عالم الانترنت الواسع و كتبت: www.youtube.com
وطبعت فى محرك البحث كلمة "ارابيسك" ووجدت تتر النهاية والبداية وسمعتهم وكلى نشوى وحنين وفى عيونى دموع الفرحة لاسترجاع هذا الزمن..حينما كان رمضان بنفتكره بمسلسل واحد مش الزمن اللى بقى فيه 100 فضائية و19 مسلسل فى شهر..
وفى قائمة الفيديوهات ذات الصلة وجدت هذا التتر...
عندما سمعته أول مرة لم أصدق نفسى..
كلنا فعلا نجرى ورا نفس السراب وان اختلفت تسمياتنا لما نريد...هذا يبحث عن الحب وهى تبحث عن الاستقرار وفلان يرنو الى حياة كريمة تحفظ كرامته..وأنا أريد أن أصبح روحا حرة.. فى النهاية كلنا نريد ألا نشتكى من شئ.
ورغم هذا الهم العام المشترك الا أن كلنا غارقين فى احساس موحش بالوحدة وأن أحدا لا يحس بنا أو بمشاعرنا...
"الحقيقة نار تعيش تحت الرماد
فى ضياها باهتدى لحلم فى خيالى"
-سيد حجاب-
أتمنى أن هذا الحنين لزمن ملموس اعرف رائحته ولونه وشكله وملمسه لا يتحول الى حنين لزمن مستحيل رجوعه بل يكون خطوة لجعل ما هو آت ذكريات جميلة تستحق التذكر والتدوين...
هناك ٣ تعليقات:
منة
أنا سعيد جداً باللى قريته
دة معناه انك بدأتى تخرجى من الحالة اللى انتى كنتى فيها .. لأن الاعتراف بوجود مشكلة هو اساس حلها
كلنا بنحن لماضينا
الشر شرق وغرب ساكن فى حوشنا
حوشوا لهيبة شاردة تقشش عشوشنا
حوشوا شرارة تطيش تقشقش عروشنا
وتغشنا المرايات تشوش وشوشنا
وتهيل تراب ع الهالة والهيلمان
كلنا بنشتاق لرفرفة العمر الجميل الحنون
وبنشتاق اننا نعرف منين بييجي الشجن لحد ما نعرف انه من اختلاف الزمن
كلنا بنسأل عن الحكما اللى قالوا زمان دنيا دنية غرورة ...
الماضى دايماً حلم جميل ... المفروض نفتكره ونحزن شوية .. وبعدين نبتسم .. لأن محدش بيعرف يرجع بضهره
مشاعرك دي مش عندك انتى وبس .. عند ناس كتير قوي
النهاردة كنت فى المعرض واشتريت مجلدات ميكي ... لمجرد الحنين للماضى
ماما شبطت تقراها ... برضه حنين للماضى
عارفة لما تتفرجي على فيلم قديم انتى حافظاه ؟؟
وتدندنى اغنية قديمة للمرة الألف ؟؟
وتمشى فى شارع مدرستك القديمة ؟؟
الحنين للماضى ... لمجرد الهروب من الحاضر
بجد أنا فرحان بيكي ... وفرحان بممستوى المدونة دي ... أنا مستعد اتنازل لك عن عشر كتابات ليا تختاريهم بنفسك مقابل انك تتنازليلي عن التدوينة دي
أهلا بيكي تاني لعالمناالموجود دلوقتي واللي احنا بنعمله
الحقيقة ان تقريبا في عادة في البشر انهم يطلبوا احياء الموتى كل حاجة جميلة راحت احنا بعوزها ترجع: بلاد ضاعت ناس جميلة حضارة أو حتى حبيبة ما حفظناش عليها
للأسف الأطياء النفسيين بيعتبروا ده هروب ....احنا مش قادرين نعمل حاجة حلوة فبنعيش في اللي فات
جي وقت العالم القديم اللي الناس عرفته مش حيبقى موجود
وحيلف فيه الوقت كأن البشر في الأول والحدود حتقع
ووش البشرية حيتغير تاني
يا ترى احنا حيكون موقفنا ايه في الوقت ده
حيكون عندنا حضاة عاملها ناس زي منة وهالة ونها وسعيد ويامن وبورجيني والالاف
تانين ولا حنقع
أنا براهن عليكي يا منة وعلى كل الناس اللي زيك
ان مع العسر يسر
salamu 3alaykom,
eah ya bet mena el 7alawa dih,
w leah el fadaye7 beta3et talta e3dadi , bas kowayes ennik ma2oltesh e7na etaradna sa3etha laeh:):)
w btetmasho eti w noura ta7t el matar men 3'ere:@:@
gamil awy el post ya menna, ana shayfa aslan enno mafesh 7ader bedon zekrayat fil madi, w sa3at el insan 3lashan ye stabalize lazem yerga3 yefteker zekrayato be5aliki te7essi ennik liki gozoor by5alliki tethbati aktar,
bas mesh mowf2a 3ala kilmet el sarab dih 3lashan ana mesh shayfha sarab, w law sarb yeb2a men el ghaba2 ennik tegry waraha
bas bgad lamma 2aret el post eftakart 7agat zaman gamila awy, eftakart lma konna benefra7 w nez3al men 7agat so3#ayar awy w lamma konna bnet5ane2 3ala 3abdel naser wel sadat wel yasar wel ikhwan..................... w lama konna fil madrasa
el7amdollilah ennina lina zkrayat gamila lamma ne7eb no3od ma3a nafsena shewaya neftekerha
love u
salam
إرسال تعليق