النهاردة كنت مع صديقاتى العزيزات نهى ونسمة وهبة فى سيلنترو الدقى، هذا المكان الذى له تاريخ معنا على مستوى الجماعة أو ذكريات فردية تمتلكها كل واحدة فينا على حدة..
فى سيلنترو كنا نقوم بعمل بعض اجتماعات مشروع التخرج وهذه الذكريات بعضها جميل و أيضاً بها خلافات وخناقات علمتنا الكثير عن أنفسنا والصداقة والزمالة..فى سيلنترو المساحة كتبنا فى الكتاب لأحمر: كتبنا عن (MIC) وهو نشاط كان يجمعنا وعن المشروع والمغفور له وصدماتنا العاطفية فى ذاك الوقت ومها كتبت عن أخيها الصغير يوسف..
فى هذا المكان صنعنا ذكريات: مختلفة وليست كلها عن أوقات سعيدة فى حياتنا؛ اليوم تأرجحنا بين أحلام ومشاريع وطموحات نربو ونصبو إليها ما بين مرحلة فقدنا فيها البسمة والرضا والقدرة على الكلام، تغيرنا لنصبح أكثر صمتاً ووحدة وفلسفة و الأهم أنضج.
فتحنا اللاب توب، تفرجنا على صور قديمة لنا سوياً: ضحكنا وسخرنا واسترجعنا أيام مضت؛ شاهدنا صور لأشخاص لا نعرفها على الفيس بوك، قد نتعرف على ملامح أصحاب هذه الوجوه لكن بالتأكيد هم لم يصبحوا جزءاً من حياتنا أو على الأقل لم يعودوا جزءاً من مستقبلنا..ضحكنا من القلب ومن الوجع..خيمت علينا وحدة الجماعة وجمعة الوحدة.
افترقنا...
وجدت منى الشاذلى تتحدث عن الرئيس وبوش ومؤتمر دافوس وكيف أن هناك أزمة فى العلاقات المصرية الأمريكية، وتحدثت عن أسعار الحديد والأوزون..تابعت الألوان بملل وتاهت عن أذنى الأصوات وفجأة..
ظهرا على الشاشة، شاب لبنانى وفتاة مصرية متزوجان ويعزفان العود...
والأجمل أنهم يعزفون على العود سوياً...يلتصق الجسدان يجمعهما عود: تمسك هى رقبة العود بيسراها وهو بالريشة فى يده اليمنى..يعزفون مقطوعة لرياض السنباطى..كيف ينظران لبعضهما البعض يتبادلان نظرات وإشارات حتى يتناغم جهازيهما العصبى ويشدو أحلى الألحان..
لدقائق استمتعت بالحب المجرد بين يدين وجسدين استنطقوا موسيقى جميلة وهادئة..
لقد بددوا كل الوحدة والكآبة وجعلوا للحلم الذى بدأناه فى سيلنترو معنى أعمق وأجمل..
اسمهما دينا وغسان..!!
فى سيلنترو كنا نقوم بعمل بعض اجتماعات مشروع التخرج وهذه الذكريات بعضها جميل و أيضاً بها خلافات وخناقات علمتنا الكثير عن أنفسنا والصداقة والزمالة..فى سيلنترو المساحة كتبنا فى الكتاب لأحمر: كتبنا عن (MIC) وهو نشاط كان يجمعنا وعن المشروع والمغفور له وصدماتنا العاطفية فى ذاك الوقت ومها كتبت عن أخيها الصغير يوسف..
فى هذا المكان صنعنا ذكريات: مختلفة وليست كلها عن أوقات سعيدة فى حياتنا؛ اليوم تأرجحنا بين أحلام ومشاريع وطموحات نربو ونصبو إليها ما بين مرحلة فقدنا فيها البسمة والرضا والقدرة على الكلام، تغيرنا لنصبح أكثر صمتاً ووحدة وفلسفة و الأهم أنضج.
فتحنا اللاب توب، تفرجنا على صور قديمة لنا سوياً: ضحكنا وسخرنا واسترجعنا أيام مضت؛ شاهدنا صور لأشخاص لا نعرفها على الفيس بوك، قد نتعرف على ملامح أصحاب هذه الوجوه لكن بالتأكيد هم لم يصبحوا جزءاً من حياتنا أو على الأقل لم يعودوا جزءاً من مستقبلنا..ضحكنا من القلب ومن الوجع..خيمت علينا وحدة الجماعة وجمعة الوحدة.
افترقنا...
وجدت منى الشاذلى تتحدث عن الرئيس وبوش ومؤتمر دافوس وكيف أن هناك أزمة فى العلاقات المصرية الأمريكية، وتحدثت عن أسعار الحديد والأوزون..تابعت الألوان بملل وتاهت عن أذنى الأصوات وفجأة..
ظهرا على الشاشة، شاب لبنانى وفتاة مصرية متزوجان ويعزفان العود...
والأجمل أنهم يعزفون على العود سوياً...يلتصق الجسدان يجمعهما عود: تمسك هى رقبة العود بيسراها وهو بالريشة فى يده اليمنى..يعزفون مقطوعة لرياض السنباطى..كيف ينظران لبعضهما البعض يتبادلان نظرات وإشارات حتى يتناغم جهازيهما العصبى ويشدو أحلى الألحان..
لدقائق استمتعت بالحب المجرد بين يدين وجسدين استنطقوا موسيقى جميلة وهادئة..
لقد بددوا كل الوحدة والكآبة وجعلوا للحلم الذى بدأناه فى سيلنترو معنى أعمق وأجمل..
اسمهما دينا وغسان..!!